صور ابتزاز المرأة،،،!
صور ابتزاز المرأة،،،!
|
د.حمزة بن فايع الفتحي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(2/1)
يُزعج المنافقين وأذنابهم تدينُ الحسناء وحشمتها، وتشبثها بحجابها، فيحاولون اختراقها بكل وسيلة،،! صوروا لها الجمال فعجزوا، وحببوا الفن ففشلوا، وطنطنوا بالحرية فخابوا،،،! ولم تزل المرأة المسلمة مستعصية، لا سيما -السعودية-، آخر المعاقل، والخندق الصعب المنال،،،!!(( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلو ميلا عظيما ))سورة النساء . لكنهم ما انفكوا باحثين، او مدبرين طرقا وطريقة، توصلهم الى مبتغاهم،،،!وقد أثروا وأثروا في فئات ،،! ولكن لاتزال بقية باقية رافضة ممانعة....! فهم لا يريدون حرية المرأة، بل حرية الوصول اليها، وعندهم طرائق وصور، لجأوا اليها في السنوات الاخيرة، لرفع التخلف عن المرأة السعودية بزعمهم : 1- التوظيف المختلط : فكل المنافذ المحتشمة، وأوساط النساء مغلقة، او مكتفية، او معطلة، ولكن الصحة والشركات والأسواق العامة، او كاشيرات ،،! فهذه متيسرة، وربما برواتب مغرية،،!! وباتت وسيلة مكشوفة،،!! تضحك على مين،،؟!! 2- استغلال الحاجة : وليّها متوفى، او أرملة ،أو مطلقة ، او مقطوعة من شجرة ،او تعيش خلافا اجتماعيا صيرها وحيدة كسيرة، فتضطر للعمل،، فلا تجد الا وسط اختلاطي حاد، او تجمّع ذكوري مفترس، ويخدعونها أنك لوحدك، وبحجابك، وعندك زميلات، وماشين وفق ضوابط الشريعة،،،!! ولم تسلم المسكينة من التحرشات والابتزازات،،،!! العبوا غيرها،،، قديمة مفضوحة،،،!! 3- تحديث الجمال: ترفضين مغنية او راقصة، او عارضة،،،! طيب ،،،، عندنا شئ جميل ومغري وفي قمة المحافظة وبوابة الشهرة،،،،،: مذيعة اخبار، او صحفية تقارير، او ابتعاث لشهادة عليا، واحتكاك بثقافات اخرى راقية،،!! او برنامج تلفزيوني اسري او ثقافي مع القاصات والشاعرات المتوهجات،،،!! او سكرتيرة لطيفة، وبمكتب خاص،،،!! 4- قيادة السيارة : اجلب عليها الليبراليون بخيلهم ورَجِلهم، وركبوا لها كلَّ صعب وذَلول، فلم تنتج الا الفشل، وارتياب المجتمع منهم،،، لماذا ؟!! لانها دعوة غير بريئة، وجُعلت شماعة ومدخلا لما بعدها من حب السفور وتمكين الخلاعة، وإلغاء الحجاب، وتثبيت الحرية الشخصية فيه كما حصل في غالب البلدان العربية ، رغم انتشار الاسلام، ووجود اهل العلم،،،! ولكن الشبهة انطلت ووقرت في القلوب الضعيفة،،!! ومن المؤسف تقليد بعض الإسلاميين لهم ظنا منهم انها مجرد فتوى، او حق أنثوي ، وتجاهلوا البعد الاستراتيجي للحملة والدعوة الليبرالية، والمكر المبطن من وراء ذلك (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) سورة الأنفال . ان كنتم صادقين : اطرقوا مشروع المرأة كاملا، مكملة الحقوق،،!! 5- مهن فوق الطاقة: لا تصلح الا للرجال كالعسكرية، والأعمال الشاقة من البناء والتعمير والتجريب، وما يكون تحت قيظ الشمس،،،!! فكل ذلك رجالي، لا تحتمله بنية المرأة وصفاتها،،،!! ومع ذلك وفقا لمبدأ المساواة وقوانين التمييز ضد المرأة ، يسمحمون بها ليصيبوا غاياتهم، التي لم تعد غاية واحدة،،،! بل يحبون الفرجة والاستمتاع، وان لم يحصل استمتاع ،،،!! 6- المرأة السياسية : كلما يكسد السعار الفني الهابط، وهو كاسد بحمد الله ، يبرزون النماذج من خلال سياسيات، ملأن الاخبار والصحف، وقنوات العالم،،، وان المستقبل لديك لتكوني: سياسية، او قانونية، او سفيرة نوايا، او خبايا ، او ناشطة مرموقة،،!! وذلك يعرضها للسفر الخارجي ومخالطة الرجال ومصافحة المسئولين، وتخفيف الحجاب بدعوى العمل والتمثيل الوطني والدولي، حتى يخرق الحياء، وتذوب القيم،،! 7- الرياضة الصحية : السمنة جارفة، والأطعمة قاتلة ، والشباب لهم تطلعات جمالية اخرى، وقد يفكر في الأجنبيات والوافدات،،! والحل هو تمكين البنت من الرياضة، وتقرير مادة البدنية، لتخفيف الأوزان ، وصناعة الرشاقة، ودفع التخمة المفرطة، والسمن الطاغي،، وجاذبية رائعة ومصقولة،،،! وما تساءلوا كيف اللبس والأماكن والتجهيزات ،، في ظل مباني مستأجرة ، وأماكن غير صالحة للتعليم فضلا عن ممارسة الرياضة،،، !! فالاكمة وراءها ما وراءها،،،!! وكما يقال كلمة حق أريد بها باطل،،،!! 8- عصرك عصرك: بمعنى عيشيه بكل تطوراته ، ولا تنظري للماضي، والفكر الصارم المتشدد، فهناك تطورات ، ونساء سامقات، ونماذج مرتفعات، ولا تعارض بين حجابك الاسلامي وعملك العصري المتحضر،،،!! ويزينون لها حجابا ضيقا، بلا غطاء وجه، -فالمسألة خلافية- ومنديل صغير، وجسم مفصل قد بانت رشاقته، وربما لبست بنطالا، وعليه فستان ركبة، او فضفاضا كما يقال،، وهلم جرا،،،،! دعاوى يستحي الشيطان منها.. ويبرأ من سفالتها الخليعُ،،!! وللحديث بقية،،، والسلام . محبكم/ ابو يزن،،، 1434/12/16 صور ابتزاز المرأة ،،،! (2/2) 9- الفكر المتشدد: كذا زعموا،،،!ليس في الرهبنة العاتية، او الالتزام الصارم،،! ولكن في حجاب محافظ ، او تغطية وجه، او تجنب للاختلاط ونحوها،،،!! فيصور لها معالم الدين وفرائضه، بل وسننه انها متشددة وفي غيرها مندوحة عنها، لاسيما وانت في عصر الانفتاح والمرونة والمناورة،،! وهي لغة العصر،، ورسالتنا عالمية،، !! تلين قليلا حتى ندعو العالم،،،!! واشباهه من هذا الهراء حتى نتجرد من الفضائل، وتصبح سلعة معروضة ،،،! ينهشها كل ناظر واثيم،،!!( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون الا كذبا )سورة الكهف. 10- استثمار الهوان: يوحون للنساء ان لا مكان لكنّ في هذه الامة، ولا رفاهية الا بالتحرر من واقعها، الذي أُنهك بالهوان والضياع وفقدان الإرادة ، وقد يحمّلون الدين والقيم كل المحامل،،! فيؤزونها الى محبة السفور، والتبرؤ من الحجاب، ويسوقونها الى النموذج الغربي، وانه منتهى الحرية والحياة المدنية الرخية،،!! وهوان الامة وضعفها يغذي هذا الجانب، حيث يولع المغلوب بتقليد الغالب في شكله وزيه وكلامه كما قال ابن خلدون رحمه الله في بعض كلامه المشهور. 11- فكر التسوية والتمرد: فهم يحاولون دائماً طرح مشاركة الجنسين مع بعض، ويسنون قوانين التمييز ضد المرأة،،!! مما ينتهي عنه تسويغ فكرة التمرد على الزوج ومثوى الوالدين، بحيث يحققون لها السيادة الذاتية بارتكاب ما تشاء من الامور،،،! وحينئذ يسهل خداعها والمتاجرة بها كما حصل مع كثير من العاملات في الوسط الفني،،،! وتوبات بعضهن كشفن ذلك،،،،! كما قيل:
خدعوها بقولهم حسناءُ// والغواني يغرهن الثناءُ!!
12- مضادة الطبيعة: من نحو تصوير الأنثى انها صالحة لكل شئ، وان قدرتها عالية على مختلف الاعمال، ويساوونها بالرجل، الى درجة التزهيد في الأمومة، والحرص على النجومية ، واختراق كل المجالات الاجتماعية، ولو كان فيها أذى ،،!!! من نحو الاعمال الشاقة كالعسكرية والمهن العضلية المضنية،،،! 13- تجميد الأنثى : رغم عبثهم بالمرأة عاطفيا، الا ان الليبراليين في خطابهم الثقافي يحاولون ان يجعلوها مخلوقا جامدا، لا يحمل على الإثارة والإغراء ،ليسوغوا اختلاطها بالرجل، وممارستها لكل وظائف الحياة، وان الاحتكاك بها يشبه الاحتكاك بالجدران والجمادات،!! والنصوص المحذرة من فتنة النساء، متوحشة او غير واقعية، !!!خيبة وخسارا لهم،،! وهم في الجانب الاخر يفعلون الافاعيل تجاه الغيد والحسان، تلذذا وامتهانا عبر مقالاتهم ورواياتهم وممارساتهم، ويبشرون بحريتها المنشودة، وهي في الحقيقة يمارسون تنكيلا لا أخلاقي بالمرأة ، وإشباع غرائر لا حد لها من جراء التجاسر، ومخالفة التعاليم والأعراف المرعية،،،،وقانا الله شرهم ورد كيدهم في نحورهم،،،، والسلام.... محبكم // ابو يزن،، 1434/12/29 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق